بحـث
علم التدريب الرياضي
صفحة 1 من اصل 1
علم التدريب الرياضي
يعتبر علم التدريب الرياضي من العلوم الحديثة في مجال المعرفة بصفة عامة وفي مجال رياضة المستويات العالية بصفة خاصة. وان أكثر التعاريف صلاحية وشمولية لهذا هو ان التدريب الرياضي عملية تربوية تخضع للأسس والمبادئ العلمية وتهدف أساساً إلى إعداد الفرد لتحقيق أعلى مستوى رياضي ممكن في نوع معين من أنواع الأنشطة الرياضية .
ونستخلص من هذا التعريف ان التدريب الرياضي من العلميات التربوية التي تخضع في جوهرها لقوانين ومبادئ العلوم الطبيعية ويبقى الهدف النهائي من عملية التدريب الرياضي هو إعداد الفرد للوصول به إلى أعلى مستوى رياضي تسمح به قدراته واستعداداته في نوع النشاط الذي يتخصص فيه والذي يمارسه بمحض إرادته. ويعتمد التدريب الرياضي أساساً على إخضاع الفرد الرياضي لأنواع من الضغوط البدنية والنفسية المختلفة والتي تؤدي وفق تخطيط خاص يهدف في النهاية الى ان يتكيف الفرد الرياضي لها بصورة تجعله قادرا على انجازها بالطريقة المناسبة اثناء المسابقات والمنافسات الرياضية. وعلى ذلك فإن التدريب الرياضي يهتم أساساً بما يسمى برياضة المستويات العالمية أو رياضة البطولات.
ويجب أن نضع في اعتبارنا ان التخصص في نوع أو مسابقة رياضية معينة يعتبر من أهم السمات التي تميز التدريب الرياضي حيث لا يمكن للفرد الوصول للمستوى العالي في أكثر من نشاط رياضي واحد. هذا وقد أصبحت الموهبة الرياضية دون ارتباطها بالتدريب العلمي الحديث لا تكفي للوصول الى البطولة الرياضية وإنما تعتبر أساساً يمكن عن طريق تطورها باستخدام التدريب العلمي الوصول بها إلى أعلى المستويات الرياضية.
والتدريب الرياضي عملية تربوية ذات صبغة فردية حيث انها تراعي الفروق الفردية من حيث العمر والجنس ودرجة المستوى فتدريب الناشئين يختلف عن تدريب الكبار كما يختلف تدريب البنين عن تدريب البنات ويختلف تدريب الفريق الواحد باختلاف المراكز المختلفة وما تطلبه هذه المراكز من مهارات وقدرات. كما يختلف تدريب الألعاب والأنشطة الرياضية المختلفة باختلاف الصفات المميزة لكل نشاط فهناك من الرياضات ما يعتمد اساسا على التحمل بينما تعتمد رياضات أخرى على القوة وهكذا.
والتدريب الرياضي عملية تتميز بالاستمرار وليس بالموسمية وهذا يعني الاستمرار في التدريب طوال العام أو الاستمرار في التدريب لعدة سنوات. واننا نخطئ كئيراً عندما نترك التريب بعد انتهاء المنافسة الرياضية ثم نبدأ بعد ذلك قبيل المنافسة. وتعتبر هذه العملية إحدى النقاط الأساسية التي تعوق مستوى التقدم الرياضي لدى الرياضيين بصورة عامة حيث ان فترات الراحة الطويلة تؤدي لهبوط المستوى.
وعلى ذلك يجب ان تخضع عملية التدريب الرياضي للتخطيط السليم ومن هذه الخطط:
خطط التدريب طويل المدى: ونقصد بها الخطة العامة للاستعداد للدورات الدولية أو الأولمبية وعلى مدى بعيد للوصول إلى أعلى المستويات.
خطط التدريب قصيرة المدى: ونقصد بها الاستعداد لمباراة قريبة وتتطلب أعلى المستويات.
خطة التدريب السنوية: ونقصد بها التدريب باستمرار وعل مدى أشهر السنة للوصول إلى مستويات المشاركة في البطولات المحلية والدولية.
خطط التدريب الأسبوعية: ونقصد بها الخطط التي نحتاجها للمشاركة في البطولة الدورية ومسابقات الكأس.
وأخيرا فإن التدريب الرياضي يتميز بدور القيادة الرياضية أي المدرب حيث يقع على كاهله العديد من المهمات التربوية والتعلمية التي تسهم في تربية الفرد الرياضي تريبة شاملة ومتزنة.
واجبات التدريب الرياضي
يمكننا تخليص واجبات التدريب الرياضي لأربع عمليات محدودة كل منها تحقق هدف يخدم الارتقاء بمستوى الفرد الرياضي وهي :
1. الإعداد البدني يهدف الاعداد البدني إلى تنمية الصفات أو القدرات البدنية كالقوة العضلية والتحمل والسرعة والرشاقة ومدى الحركة في المفاصل. ويجب أن تكون هذه التنمية شاملة وعامة مع التأكيد على الصقات الخاصة التي تكفل التقدم في نوع النشاط الذي يمارسه الفرد.
- الإعداد المهاري والخططي
يهدف الإعداد المهاري تعليم وإتقان المهارات الحركية الأساسية لنوع النشاط الرياضي كذلك فإن تنمية القدرات الخططية التي يستخدمها الفرد في غضون المنافسات الرياضية من أهم واجبات التدريب الرياضي ويجب علينا أن ندرك ان هناك ارتباطاً وثيقاً بين عمليات الإعداد المهاري والإعداد الخططي حيث انهما يكونان وحدة واحدة.
- الإعداد المعرفي (النظري)
يهدف الإعداد المعرفي إلى اكساب الفرد الرياضي مختلف المعلومات والمعارف النظرية التي تهم الرياضي بصفة عامة وكذا التي تخص النواحي التدريبية العامة وكذلك التي تخص نوع النشاط الذي يمارسه ومنها : ـ المعارف والمعلومات الصحية ـ النواحي الخاصة بالتغذيةـ المعارف الخاصة باسس الاداء الحركي ـ المعارف الخاصة بقانون اللعبة
هذه المعارف والمعلومات تسهم بدور ايجابي في رفع مستوى الفرد الرياضي بصورة كبيرة .
- الإعداد التربوي النفسي
يهدف الإعداد التربوي النفسي إلى تربية الفرد الرياضي بصورة شاملة ومتزنة مع تطوير السمات الخلقية وتنمية الروح الرياضية مع اعداده نفسيا لتعليمه كيفية استخدام القدرات التي يتعلمها ومن ناحية ثانية إظهار الانجاز الجيد من خلال الإعداد النفسي للمشاركة الناجحة في المسابقات أو المنافسات الرياضية. ومن اهم شروطها هو الشعور بالثقة بطاقته والتحقق السليم من امكانياته فإذا لم تتوافر الثقة أو القناعة بالطاقة الذاتية فإن الفرد الرياضي يصبح تحت رحمة الخوف باشكاله المتعددة حيث يمتد ذلك إلى خوفه من التدريب.
هذه الحالات النفسية غير المناسبة والتي تؤثر على تصرفه بصورة سلبية تظهر في الغالب على هيئة فقد الثقة بالطاقة الذاتية للفرد الرياضي وهذا يجعل من غير الممكن ومن المستحيل الوصول إلى نهاية ناجحة حتى لا بسط التصرفات الإرادية والمرتبطة عادة بتخطي صعوبة ما.
والثقة في الطاقة الذاتية لا تتطور فقط بمعرفة هذه الطاقة ولكنها ترتبط كذالك بمعرفة طاقة الخصم او المنافس وتتوقف كذلك على إمكانية الرؤيا المسبقة للصعوبات وإمكانية التغلب عليها. فعندما لا تتطابق الثقة بالنفس مع الحقائق الموضوعية تتطور لتصبح غرور وتكبر ويتميز هذا من خلال المبالغة في تقدير الطاقة الذاتية كما انه يتميز من خلال تحقير الخصم او تقدير خاطئ وغير سليم للصعوبات التي يمكن أن تظهر في أثناء المنافسة الرياضية بصفة فجائية وكذالك من خلال عدم الاكتراث الذي يقود في غالبيته الاحيان إلى نتائج سيئة.
هذه النماذج من التصرفات يواجهها المرء بكثرة بينهم الرياضيين الحديثين الذين يتصرفون حيال الصعوبات في اثناء المنافسة المرتقية باعجاب تزايد بانفسهم والمبالغة في تقديرها. فهم يشعرون في الواقع بزيادة في القوة ويتغافلون نقاط ضعفهم ونواقصهم والنتيجة الحتمية لذلك هي عدم الانتباه والحذر في المقابلة مع الخصم وهو ما يؤدي بالطبع الى الفشل .
********************************************
******************************
************
***
ونستخلص من هذا التعريف ان التدريب الرياضي من العلميات التربوية التي تخضع في جوهرها لقوانين ومبادئ العلوم الطبيعية ويبقى الهدف النهائي من عملية التدريب الرياضي هو إعداد الفرد للوصول به إلى أعلى مستوى رياضي تسمح به قدراته واستعداداته في نوع النشاط الذي يتخصص فيه والذي يمارسه بمحض إرادته. ويعتمد التدريب الرياضي أساساً على إخضاع الفرد الرياضي لأنواع من الضغوط البدنية والنفسية المختلفة والتي تؤدي وفق تخطيط خاص يهدف في النهاية الى ان يتكيف الفرد الرياضي لها بصورة تجعله قادرا على انجازها بالطريقة المناسبة اثناء المسابقات والمنافسات الرياضية. وعلى ذلك فإن التدريب الرياضي يهتم أساساً بما يسمى برياضة المستويات العالمية أو رياضة البطولات.
ويجب أن نضع في اعتبارنا ان التخصص في نوع أو مسابقة رياضية معينة يعتبر من أهم السمات التي تميز التدريب الرياضي حيث لا يمكن للفرد الوصول للمستوى العالي في أكثر من نشاط رياضي واحد. هذا وقد أصبحت الموهبة الرياضية دون ارتباطها بالتدريب العلمي الحديث لا تكفي للوصول الى البطولة الرياضية وإنما تعتبر أساساً يمكن عن طريق تطورها باستخدام التدريب العلمي الوصول بها إلى أعلى المستويات الرياضية.
والتدريب الرياضي عملية تربوية ذات صبغة فردية حيث انها تراعي الفروق الفردية من حيث العمر والجنس ودرجة المستوى فتدريب الناشئين يختلف عن تدريب الكبار كما يختلف تدريب البنين عن تدريب البنات ويختلف تدريب الفريق الواحد باختلاف المراكز المختلفة وما تطلبه هذه المراكز من مهارات وقدرات. كما يختلف تدريب الألعاب والأنشطة الرياضية المختلفة باختلاف الصفات المميزة لكل نشاط فهناك من الرياضات ما يعتمد اساسا على التحمل بينما تعتمد رياضات أخرى على القوة وهكذا.
والتدريب الرياضي عملية تتميز بالاستمرار وليس بالموسمية وهذا يعني الاستمرار في التدريب طوال العام أو الاستمرار في التدريب لعدة سنوات. واننا نخطئ كئيراً عندما نترك التريب بعد انتهاء المنافسة الرياضية ثم نبدأ بعد ذلك قبيل المنافسة. وتعتبر هذه العملية إحدى النقاط الأساسية التي تعوق مستوى التقدم الرياضي لدى الرياضيين بصورة عامة حيث ان فترات الراحة الطويلة تؤدي لهبوط المستوى.
وعلى ذلك يجب ان تخضع عملية التدريب الرياضي للتخطيط السليم ومن هذه الخطط:
خطط التدريب طويل المدى: ونقصد بها الخطة العامة للاستعداد للدورات الدولية أو الأولمبية وعلى مدى بعيد للوصول إلى أعلى المستويات.
خطط التدريب قصيرة المدى: ونقصد بها الاستعداد لمباراة قريبة وتتطلب أعلى المستويات.
خطة التدريب السنوية: ونقصد بها التدريب باستمرار وعل مدى أشهر السنة للوصول إلى مستويات المشاركة في البطولات المحلية والدولية.
خطط التدريب الأسبوعية: ونقصد بها الخطط التي نحتاجها للمشاركة في البطولة الدورية ومسابقات الكأس.
وأخيرا فإن التدريب الرياضي يتميز بدور القيادة الرياضية أي المدرب حيث يقع على كاهله العديد من المهمات التربوية والتعلمية التي تسهم في تربية الفرد الرياضي تريبة شاملة ومتزنة.
واجبات التدريب الرياضي
يمكننا تخليص واجبات التدريب الرياضي لأربع عمليات محدودة كل منها تحقق هدف يخدم الارتقاء بمستوى الفرد الرياضي وهي :
1. الإعداد البدني يهدف الاعداد البدني إلى تنمية الصفات أو القدرات البدنية كالقوة العضلية والتحمل والسرعة والرشاقة ومدى الحركة في المفاصل. ويجب أن تكون هذه التنمية شاملة وعامة مع التأكيد على الصقات الخاصة التي تكفل التقدم في نوع النشاط الذي يمارسه الفرد.
- الإعداد المهاري والخططي
يهدف الإعداد المهاري تعليم وإتقان المهارات الحركية الأساسية لنوع النشاط الرياضي كذلك فإن تنمية القدرات الخططية التي يستخدمها الفرد في غضون المنافسات الرياضية من أهم واجبات التدريب الرياضي ويجب علينا أن ندرك ان هناك ارتباطاً وثيقاً بين عمليات الإعداد المهاري والإعداد الخططي حيث انهما يكونان وحدة واحدة.
- الإعداد المعرفي (النظري)
يهدف الإعداد المعرفي إلى اكساب الفرد الرياضي مختلف المعلومات والمعارف النظرية التي تهم الرياضي بصفة عامة وكذا التي تخص النواحي التدريبية العامة وكذلك التي تخص نوع النشاط الذي يمارسه ومنها : ـ المعارف والمعلومات الصحية ـ النواحي الخاصة بالتغذيةـ المعارف الخاصة باسس الاداء الحركي ـ المعارف الخاصة بقانون اللعبة
هذه المعارف والمعلومات تسهم بدور ايجابي في رفع مستوى الفرد الرياضي بصورة كبيرة .
- الإعداد التربوي النفسي
يهدف الإعداد التربوي النفسي إلى تربية الفرد الرياضي بصورة شاملة ومتزنة مع تطوير السمات الخلقية وتنمية الروح الرياضية مع اعداده نفسيا لتعليمه كيفية استخدام القدرات التي يتعلمها ومن ناحية ثانية إظهار الانجاز الجيد من خلال الإعداد النفسي للمشاركة الناجحة في المسابقات أو المنافسات الرياضية. ومن اهم شروطها هو الشعور بالثقة بطاقته والتحقق السليم من امكانياته فإذا لم تتوافر الثقة أو القناعة بالطاقة الذاتية فإن الفرد الرياضي يصبح تحت رحمة الخوف باشكاله المتعددة حيث يمتد ذلك إلى خوفه من التدريب.
هذه الحالات النفسية غير المناسبة والتي تؤثر على تصرفه بصورة سلبية تظهر في الغالب على هيئة فقد الثقة بالطاقة الذاتية للفرد الرياضي وهذا يجعل من غير الممكن ومن المستحيل الوصول إلى نهاية ناجحة حتى لا بسط التصرفات الإرادية والمرتبطة عادة بتخطي صعوبة ما.
والثقة في الطاقة الذاتية لا تتطور فقط بمعرفة هذه الطاقة ولكنها ترتبط كذالك بمعرفة طاقة الخصم او المنافس وتتوقف كذلك على إمكانية الرؤيا المسبقة للصعوبات وإمكانية التغلب عليها. فعندما لا تتطابق الثقة بالنفس مع الحقائق الموضوعية تتطور لتصبح غرور وتكبر ويتميز هذا من خلال المبالغة في تقدير الطاقة الذاتية كما انه يتميز من خلال تحقير الخصم او تقدير خاطئ وغير سليم للصعوبات التي يمكن أن تظهر في أثناء المنافسة الرياضية بصفة فجائية وكذالك من خلال عدم الاكتراث الذي يقود في غالبيته الاحيان إلى نتائج سيئة.
هذه النماذج من التصرفات يواجهها المرء بكثرة بينهم الرياضيين الحديثين الذين يتصرفون حيال الصعوبات في اثناء المنافسة المرتقية باعجاب تزايد بانفسهم والمبالغة في تقديرها. فهم يشعرون في الواقع بزيادة في القوة ويتغافلون نقاط ضعفهم ونواقصهم والنتيجة الحتمية لذلك هي عدم الانتباه والحذر في المقابلة مع الخصم وهو ما يؤدي بالطبع الى الفشل .
********************************************
******************************
************
***
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى