my-prenciess.roo7.biz
(((عزيزي الزائر)))

تفيد سجلاتنا انك غير مسجل لدينا لذلك نحيط علمك بأنك
لن تستطيع كتابة اية مواضـيع ومساهـامات الـمنتـدى
الا بعدالتسجيل داخـل المنتـدى واتمنى ان تجـــد كل
ما تبحـث عـنه داخل المنتدى وإن لـم يكن موجـودا
فتأكداننا سنـأتـي بــه مـن اجــلـك انـت فقط

إدارة المنتدى

ما هي الا دفيقه فقط

(((تفضـل الآن بـالاشــتـراك)))

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

my-prenciess.roo7.biz
(((عزيزي الزائر)))

تفيد سجلاتنا انك غير مسجل لدينا لذلك نحيط علمك بأنك
لن تستطيع كتابة اية مواضـيع ومساهـامات الـمنتـدى
الا بعدالتسجيل داخـل المنتـدى واتمنى ان تجـــد كل
ما تبحـث عـنه داخل المنتدى وإن لـم يكن موجـودا
فتأكداننا سنـأتـي بــه مـن اجــلـك انـت فقط

إدارة المنتدى

ما هي الا دفيقه فقط

(((تفضـل الآن بـالاشــتـراك)))
my-prenciess.roo7.biz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

مفهو التنشئه الاجتماعيه

اذهب الى الأسفل

مفهو التنشئه الاجتماعيه Empty مفهو التنشئه الاجتماعيه

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء ديسمبر 30, 2009 8:48 pm

مفهوم التنشأة الاجتماعية

هي العملية التي يتم من خلالها نقل تراث المجتمع إلي أفراده وبالتالي تمكنهم من المشاركة في الحياة الاجتماعية
وفقا لهذا التعريف تعد التنشئة الاجتماعية عملية أساسية في حياة الفرد يتم من خلالها تحويل الفرد من كائن بيولوجي إلي مواطن له أدوارة ومكانه معينه ويحمل قيم ومعايرالمجتمع ولغته

كيف تفهم عملية التنشأة الاجتماعية ؟

لفهم عملية التنشئة الاجتماعية نلاحظ سلوك الطفل الصغير بعد الميلاد حيث يولد وهو لا يستطع الجلوس أو المشي ولكن يقوم بحركات جسمية عشوائية كما لا يستطيع الكلام ولكن تصدر أصوات وهمهمات غير مفهومة أي إن الطفل يولد غير مزود بأنماط السلوك الإنساني وهنا لبد للطفل إن يتعلم
1- يتعلم طرق معينة تساعده علي البقاء والمحافظة علي حياته مثل الأكل والشرب
2- يتعلم قيم وعادات وتقاليد الجماعة التي سيكون عضو فيها ومن هنا تأتي أهمية التنشئة الاجتماعية

التنشأة الاجتماعية :

كما هو الحال في المصلحات الاجتماعية ، فإنه لا يوجد تعريف جامع مانع لمفهوم التنشئة الاجتماعية.
ولكن من الممكن أن تعرف التنشئة الاجتماعية على أنها منظومة العمليات التي يعتمدها المجتمع في نقل ثقافته بما تنطوي عليه من مفاهيم وقيم وعادات وتقاليد إلى أفراده وهناك من يمزج بين مفهومي التنشئة الاجتماعية Socialization ومفهوم التنشئة الثقافية Enculturation حيث ينشأ الفرد داخل إطار الثقافة ويغرس القيم الثقافية للمحيط الذي ينتمي إليه، فتنتقل إليه الخبرات من جيل الآباء إلى جيل الأبناء . وهناك من يرى بربط المصطلح ويترجمه إلى ما يسمى بالتطبيع الاجتماعي.

ويعتبر دوركايم هو أول من استخدم مفهوم التنشئة الاجتماعية Socialization بالمعنى التربوي، وهو أول من صوغ الملامح العلمية لنظرية التنشئة الاجتماعية يقول دوركايم بصدد تعريفه لغاية التربية "إن الإنسان الذي تريد التربية أن تحققه فينا ليس هو الإنسان على غرار ما أودعته الطبيعة، بل الإنسان غرار ما يرده المجتمع.

"فالتنشئة هي العملية التي يتم فيها ومن خلالها دمج ثقافة المجتمع في الفرد ودمج الفرد في ثقافة المجتمع. أما فرويد ، فيري بأن التفاعل الذي يتم بين الأنا الأعلى والهو عبر تدخل الأنا يمثل الجانب الأساسي في عملية التنشئة الاجتماعية.. ومن جانب آخر، تعرف التنشئة الاجتماعية على أنها ".. عملية التفاعل التي يكتسب فيها الفرد شخصيته الاجتماعية التي تعكس ثقافة مجتمعه. وهي مجموعة من العمليات التي يكتسب الفرد من خلالها الاتجاهات والقيم والسلوك وذلك لكون الفرد ينتمي إلى كينونة ثقافية داخل المجتمع الذي ينتمي إليه .

والآباء هنا هم المسئولين المباشرين ويعتبرون القوة الأكبر لعملية التنشئة من خلال تعليمهم لأبنائهم التي يفترض أن تتم ممارستها من عدمه والتي من الممكن أن تختلف من ثقافة إلى أخرى .

وإن هذه العملية تعرف على أنها عملية للتفاعل الاجتماعي التي تستمر مع الأبناء طيلة حياتهم. فاكتساب المعرفة، والاتجاهات والقيم، وأنماط السلوك الأساسية يتم اكتسابها وتستمر مع الفرد طيلة حياته فيما يكسبه الفرد في بداية حياته من مفاهيم عامة يظل مترسخا معه عند الكبر.

أما مفهوم التنشئة من الإطار الاجتماعي والنفسي، كما أشارت إليه أماني بديتي من خلال عرضها للأدبيات المتعددة، فإنها تشير إلى أن إلكن Elkin يرى أن التنشئة الاجتماعية من الجانب الاجتماعي لا تركز على نماذج الفرد والعمليات الفردية، فهي العملية التي بواسطتها يتعلم فرد ما طرائق مجتمع أو جماعة حتى يستطيع أن يتعامل معها وهي تتضمن تعلم واستيعاب أنماط السلوك والقيم والمشاعر المناسبة لهذا المجتمع أو الجماعة .

إضافة إلى أن التنشئة الاجتماعية كما يراها عبد الرحمن العيسوي هي العملية التي يكتسب الطفل بموجبها الحساسية للمثيرات الاجتماعية كالضغوط الناتجة عن حياة الجماعة والتزاماتها وتعلم الطفل كيفية التعامل والتفاهم مع الآخرين وأن يسلك مثلهم. فهي العملية التي يصبح الطفل بموجبها كائناً اجتماعياً.

أما مفهوم التنشئة من الإطار النفسي كما لخصتها أماني بديتي بأنها كل العمليات التي يكتسبها الفرد في دوافعه وقيمه، وآرائه، ومعتقداته، ومعاييره، وسمات شخصيته.

وبوجه عام نجد أنه بينما يهتم الإطار الاجتماعي بتعريف التنشئة الاجتماعية بالطرق التي ومن خلالها يتعلم الفرد عادات وثقافة المجتمع، ويصبح عضواً فعالاً فيها، ونجد أن الإطار النفسي لتعريف التنشئة الاجتماعية يهتم بالفرد ودوافعه وميوله واتجاهاته والنمو الاجتماعي والنفسي والمعرفي والعقلي .

"إذاً عملية التنشئة الاجتماعية هي عملية تعلم وتعليم وتربية، وتقوم على التفاعل الاجتماعي إلى إكساب الإنسان [طفلاً/مراهقاً/راشد] سلوكاً ومعايير واتجاهات مناسبة لأدوار اجتماعية معينة حتى يتمكن من مسايره جماعته والتوافق الاجتماعي معها وتكسبه الطابع الاجتماعي وتيسر له الاندماج في الحياة الاجتماعية العامة".

ويفترض أن التنشئة تتأثر مباشرة بعوامل من داخل أحد الأبوين (شخصيته) ومن الطفل نفسه (الصفات الفردية للطفل) ومن البيئة الاجتماعية التي تتداخل فيها العلاقة بين الأبوين والطفل لاسيما العلاقة الزوجية ، وشبكات العمل الاجتماعي ، والتجارب الوظيفية للآباء.

فعلى الرغم من أن عملية التنشئة الاجتماعية تشتد في مرحلة الطفولة، فمن الخطأ الاعتقاد في أنها عملية تتوقف عند هذه المرحلة، إنما تستمر هذه العملية في مرحلة المراهقة، وحتى في مرحلة البلوغ .

وتلقى دراسة جين بياجيه الضوء على الدور الذي تلعبه البيئة الخارجية على الأسرة مثل جماعة اللعب وأثره على الطفل .

إذ تمد جماعات اللعب الطفل بأول فرصة لدمج معايير السلوك الاجتماعي بفضل نموذج العلاقات الشخصية المتبادلة المميزة لمثل هذه المواقف ، ذلك لأن علاقة الطفل بالآخرين في نطاق الأسرة عبارة عن علاقة تبعية ودونية، ولكن في نطاق جماعة اللعب تصطبغ هذه العلاقات بطابع التعاون والمساواة، ويعتبر امتثال الطفل في محيط الأسرة امتثالاً خارجياً وعادة ما ينظم من خلال سلطة البالغين.

ولكن الامتثال في محيط جماعة اللعب، على خلاف ذلك، يتحقق داخلياً عن القرار الحر للطفل بأن يطيع قواعد اللعب .

فجماعة الأقران هي المحطة الثانية التي يتعلم منها الإنسان بعد الأسرة والمدرسة والتي تسمي بثقافة الأطفال Child Culture .

فالتنشئة الاجتماعية وفق ذلك كله عبارة عن تداخل لمفاهيم اجتماعية نفسية وتربوية تصب جميعها في إطار ثقافة المجتمع .

وبالتالي ، فهي غرس ثقافي للأجيال من خلال آبائهم، وهي نقل للعناصر الثقافية بكل معانيها وبشقيها المادي واللامادي إلى الأبناء ، وإذا ما كانت هذه التنشئة قويمة ـ إذا صحت التسمية ـ فإن الأبناء سيكونون متكيفين مع الوضع الاجتماعي السائد داخل المجتمع .

ومن الممكن تجديد التعريف الذي استقاه الأنثروبولوجي نبيل صبحي حنا بأنها ـ أي التنشئة الاجتماعية ـ هي تدريب الطفل على التعامل الاجتماعي الناجح .

فتبدأ الأسرة منذ نعومة أظافر الطفل بإدماجه في المجتمع عن طرق تلقينه واجباته نحو الآخرين ، كما تطالبه بأن يطابق سلوكه التقاليد والعرف والسلوك الاجتماعي السائد المقبول .

وهي جميعها عناصر ثقافية تنتقل للأطفال وتستمر معهم طيلة فترة حياتهم لأنها قد ترسخت في بداية عمر الإنسان .

فهي قواعد عامة من السلوك يستطيع الآباء تفعيلها بدور مميز حتى تكون تنشئة اجتماعية ناجحة وسوية من خلال عملية تفاعل ثقافي مع المحيط المجتمعي .

وأن أي خلل في عملية التنشئة الاجتماعية سيصاحبها بشكل قطعي سلوكاً متأثراً بهذا الخلل باختلاف درجاته وتأثيراته مع العوامل الأخرى .

أهداف التنشأة الاجتماعية:
تهدف إلى غرس عوامل ضبط داخلية للسلوك،توفير الجو الاجتماعي الملائم،تحقيق النضج النفسي، تعليم الفرد المعارف والمهارات والقيم التي تمكنه من الاندماج في المجتمع.
آليات التنشأة الاجتماعية:
التقليد،الملاحظة،التوحد(وهو تقليد لاشعوري للنموذج المقلد)، الضبط،الثواب والعقاب…(سامي الأخرص، مجلة العلوم الاجتماعية،)
خصائص التنشأة الاجتماعية:
التنشئة الاجتماعية هي عملية نمو: حيث تنمو بنمو الطفل، من كائن بيولوجي يتحكم في سلوكه وحاجياته الفسيولوجية،إلى فرد ناجح متحرر إلى حد ما من دوافعه،فيصبح متحكما في انفعالاته ونزواته،محاولا التوفيق بينها وبين مطالب البيئة الاجتماعية.

هي عملية دينامية:لأنها حركة وتفاعل مستمران؛تفاعل بين الأفراد،وبين الأفراد والآخرينوالجماعات التي يتعامل معها الأفراد.وهي عملية مستمرة،فهي سلسلة متصلة ومتتابعة من التغيرات تنطلق من الطفولة وتستمر إلى المراحل الأخرى.

هي عملية تعلم اجتماعي: حيت تتيح للفرد فرصة التفاعل الاجتماعي مع الآخرين من خلال مواقف وادوار متعددة،فيكتسب الكثير من الخبرات والاتجاهات النفسية.
ومعه يرى نيوكومب(Newcomb,1959) أن مصطلح التنشئة الاجتماعية يمكن أن يكون مرادفا للتعلم الاجتماعي.

كما أن هناك بعض المعطيات التي تؤثر سلبا(معوقات) في التنشئة الاجتماعية ومنها:الصراع بين مكونات الجهاز النفسي للفرد،تجريد الفرد من ادواره الاجتماعية، الانعزالية والانطوائية، الطرق التربوية الخاطئة، عدم الاستقرار والتوازن العائلي، المرض والحوادث،الانفعالات الحادة،المناخ والطقس…
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 116
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/11/2009
العمر : 35
الموقع : my-prenciess.roo7.biz

https://my-prenciess.roo7.biz

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى