اعداد الموهوبين في المدارس

برامج اعداد الموهوبيـن

برامج الإسراع:
إن عدم أي تسريع للعملية التعليمية يعد بحق مأساة عالمية، تلك هي الجملة التي افتتح بها (ستانلي) كلمته في المؤتمر السادس للموهوبين والمتميزين الذي عقد في مدينة سانفرانسيسكو عام 1976م. ويوضح ستانلي سبب قوله هذا، بأن الطالب المتميز في الصف العادي يواجه الكثير من الاحباطات والملل، إضافة إلى أن البرامج الإثرائية الخاصة لاتلبي قدرات وحاجات الطلبة المتميزين، إذ أنها مصممة لتستفيد منها فئة قليلة من الطلبة فقط.

ويرى الباحثين أن التسريع أسلوب عملي ، وهو: السماح للطلبة للتحرك بالجدول الذي يريحهم ويستطيعوا أن يتفوقوا فيه ، ويعد هذا أفضل من الرجوع بهم إلى متوسط الصف العادي. كما أن التسريع هو تنظيم وقت التعلم ليقابل قدرات الطالب الفردية ، مما يقود غلى مزيد من التفكير الإبداعي ضمن المستوى المتقدم.

وقد ذكر التربويون أن هناك أسبابا منطقية ونفسية لبرامج التسريع، إذ تكمن الاسباب المنطقية في أن درجة التقدم في البرامج التنعليمية يجب أن تكون حسب سرعة استجابة المتعلم لها، وبذلك تكون ملبية للفروق الفردية بين الطلبة في مجال القدرات والمعرفة، وتتلخص الأساباب النفسية بثلاثة مبادئ هي:
1- عملية التعلم هي مجموعة عمليات متطورة ومتسلسلة.
2- هناك فروق فردية في التعلم بين الافراد في اي عمر زمني.
3- يتضمن التعليم الفاعل تحديد موقع المتعلم في العملية التعليمية ، وتشخيص الصعوبات التي يعاني منها المتعلم ومعالجتها.

أشكال التسريع:
- القبول المبكر في رياض الأطفال أو الصف الاول الابتدائي
- قفز الصفوف
- القبول المبكر في المراحل التعليمية التي تأتي بعد المرحلة الأبتدائية
- تسريع وقفز المواد بالتسريع الجزئي: ويضم قفز أو تسريع المواد بالالتحاق بصفوف أعلى، أو دراسة مواد مع صفوف أعلى، وتناسب المواد التي تكون على شكل سلسلة مثل الرياضيات واللغات بشكل خاص، وللتسريع الجزئي عدة أشكال نذكر منها: اعتماد المساقات الجامعية من خلال الامتحانات، حيث يسمح للطالب عندما يتقن إحدى المساقات الجامعية قبل أن تعلم له مباشرة أي أنه يتعلمها بمفرده، يسمح له التقدم للامتحان فيذلك المساق.
الالتحاف بمساقات جامعية في نفس الفترة التي يكون فيها الطالب ملتحقا في المدرسة الثانوية
-المساقات المناظرة
-البرامج المضغوطة
-القبول المبكر في الجامعة
وهناك سياسات لتطبيق البرامج التسريعية من مجتمع للآخرحسب تقدم المجتمع ونظامه التعليمي وإيمانه بفلسفة التسريع منها:
- يجب ان يؤهل كل طالب لخبرة تعليمية بمستوى متحد
- يجب أن تتاح الخبرات التعليمية بناءا على استعدادات الطلبة ، وبعد الانتهاء من الخبرات السابقة بإتقان وبراعة
- النظر للقدرات والاستعدادات والدافعية في البرامج التسريعية بغض النظر عن عمر الطالب الزمن وذلك إذا كان نضجه الاجتماعيوالانفعالي والصحي جيدا.
فوائد التسريع:
- زيادة المتعة للتعلم والحياة، وتخفيض الملل من المدرسة
- تعزيز وتطوير الشعور بقيمة الشخص وإنجازه
- الحد من شعور المتميزين بالتعالي وأنهم من النخبة، غذ أن وجودهم في مجموعات متناسبة ومنظمة بدقة تؤدي إلى مرونة في فهم قدراتهم، كما انهم يقارنون انفسهم بالمعايير الوطنية بدلا من أن يقارنوا انفسهم مع طلبة صفهم العادي.
الحصول على تعلم افضل من التعلم العادي
- تحسين فرصة قبولهم في جامعات عريقة لمؤهلاتهم الجيدة.
- يتخرجون من الجامعة مبكرا وبذلك يتاح لهم أكبر وقت للابداع المهني
- يوفر الكثير من الاموال على الآباء
- زيادة سنوات الاسهام في المجتمع
- زيادة الدخل القومي
- يؤدي التخرج المبكر إلى تقليل كلفة التعليم المدرسي .

برنامج الإثراء:
يعد هذا البرنامج الأكثر قبولا بين المجتمعات لقلة تكلفته ولسهولة التطبيق، ولأنه يحسن من نوعية التعليم بشكل شامل، فتكون هناك فائدة للطلبة العاديين والمتميزين، فمعلم التربية الخاصة الموجود ضمن غرفة المصادر والمواد المتوفرة داخل غرفة المصادر تجعل استخدام هذه المصادر متاحة للعاديين والمتميزين، كما أن الطالب المتميز والموهوب ينقل الخبرات من غرفة المصادر إلى زملاءه العاديين ويحفزهم للالتحاق بغرفة المصادر، فإذا عجز معلم المصادر عن تدريس موضوع ما في تخصص معين ، سيستعين بمعلم الكيمياء مثلا في نفس الدرس، وهذا يؤدي إلى شعور المعلم العادي بوجوده كمعلم مساعد ، وإذا لم تكن لديه المعرفة الكافية ، سيسعى للبحث والمعرفة ليزود بها معلم غرفة المصادر، وهذا سيطور ويحسن أداء المدرسة.

ويعد هذا البرنامج اقل تكلفة لأنه موجود ضمن إطار المدرسة نفسها، فالمكتبة والمصادر متوفرة، والمعلمون متواجدون داخل المدرسة يستعان بهم في أي وقت، وضمن البرنامج الإثرائي تتم عملية التوعية للأهالي والتعريف بأهدافه وقضاياه وأوقاته وأسلوب الكشف عن الطلبة.

وضمن هذا البرنامج يفترض أن تكون طرائق الكشف مستمرة دائمة ومتحررة وموضوعية وغير متحيزة، كذلك فإن الطاقة الاستيعابية للبرنامج تفوق غيرها من البرامج، وللطالب الحق في الرفض أو القبول للالتحاق بالبرنامج، وتتبع ذلك عمليات التدريب والتجهيز للمكان وبناء المنهاج، والتقييم بمراحله المختلفة.


--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


أصناف نماذج رعاية الموهوبين

خدمات معنية بالتسريع : خدمات تُعنى بالعمر العقلي للطالب .
خدمات معنية بالتجميع : خدمات تُعنى بنوعية الموهبة .
خدمات معنية بالإثراء : خدمات تُعنى بالعمر الولادي للطالب وتطوير موهبة الطالب أيضا .

فلسفة الدراسة إن الطلاب يصلون أكاديمياً لأقصى قدراتهم بمرحلتي الدراسة الثانوية و الجامعية ، لكن الطالب لا يستغل كامل طاقاته إلا إذا توافرت له أفضل الفرص التعليمية .

خلاصة لمجموعة الخدمات المعنية بالتسريع

إن عملية التسريع بحاجة إلى تضافر جهود العديد من الجهات ، وتقوم جهة متخصصة بالتنسيق بينها .
الطالب المسرع بحاجة ماسة إلى الحصول على الحد الأدنى من جميع مهارات الجوانب الحياتية و التعليمية ، إلى جانب تميزاته المتخصصة .
جميع برامج التسريع بحاجة إلى فترة طويلة لتتبع مسيرة منسوبيها ، قبل الحُكم على جدوى هذه البرامج .
يستحسن استحداث برامج مساندة للبرامج الأساسية لضمان تغذية المشروع الرئيس بالخبرات و العينات الضرورية .

الإستراتيجية نسبة المستفيدين

مراعاة الاهتمامات الفردية 0,33
مراعاة المواهب والأعمال الجماعية 0,62
التسريع وفق المواد 0,57
الإثراء وفق أسلوب الإخراج من الصف Pullout 0.65
الزمالة Mentorship 0,47

خلاصة:
1-تتمتع برامج التجميع بتواجد طلاب متجانسين .
2-بإمكان مؤسسات التجميع أقلمة نفسها بما يحقق أهدافها.
3-مؤسسات التجميع بحاجة ماسة للتنسيق مع جهات تربوية مختلفة (كالتعليم العالي ومراكز خدمة المجتمع والإعلام) لما فيه ضمان لمستقبل خريجي المؤسسة .

الإثراء الحقيقي و الإثراء الزائف :
1-الأعمال الإضافية .
2- الإثراء الأكاديمي غير المفيد.
3-البيئة الإثرائية .
4-الإثراء الأكاديمي المفيد .


مجموعة الخدمات المعنية بالإثراء

الأنموذج الإثرائي الشامل
وهي نسخة مطورة للأنموذج الإثرائي الثلاثي (the Enrichment Triad Model )
الأنموذج الإثرائي الشامل .
ركائز الأداء الموهوب .
الأنموذج الإثرائي الشامل.
المحتوى الاثرائي.
النموذج الإثرائي الشامل.
هناك صنفان من الاستراتيجيات في تدريب العاملين:
الأول : لمعلم رعاية الموهوبين بالمدرسة.
الثانية: لمعلم المادة / الصف.
يمتاز هذا الأنموذج بمرونته في التطبيق حيث يمكن تطبيقه باستخدام الإمكانات المتاحة بالمدرسة / الصف ، مع أهمية إجراء بعض التعديلات النظامية لضمان نجاح التطبيق .

خلاصة :
أهمية وضوح التعريف و تجنب التشعيب .
أهمية وضوح الفلسفة التي يعمل عليها البرنامج .
التأكيد على أن الموهبة تنمو و تُصقل بالتعلم و المداومة على تنميتها .
الأداء الموهوب يتم عبر مقارنة وضع الطالب قبل و بعد الأداء ، و مقارنته بزملائه من حيث المكان و الزمان .
تختلف أساليب الرعاية باختلاف الفلسفة الموضوعة .


مواصفات برامج رعاية الموهوبين الناجحة

نوعية الموهبة المنشودة.
نوعية الأفراد المنشودين.
الميزانية المرصودة.
تحديد الغاية.
الإمكانات.

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

برنامج رعاية الموهوبات في مدارس التعليم العام
أولا ان الموهوبين ينقسموا الى قسمين:
1-موهبة ذات قدرة عقلية عالية
2- موهبة خاصة (لا تتجاوز المقاييس وترعاها المعلمة المسؤولة عن الموهوبات وتستعين بمتخصصة اما داخل المدرسة او خارجها)
ثانيا:تحدث عن اهمية معلمة الموهوبات.
ثالثا:طبيعة الموهبة واهمية رعايتها.
رابعا:تعريف معلمة موهوبات هو معلمة متميزة حصلت على برنامج تدريبي تكثيفي للعمل في رعاية الموهوبات او تخصص موهبة (خريجي مسار التفوق والإبتكار)
خامسا:صفات معلمة الموهوبات (وهي صفات اكثر من رائعة)
سادسا :مهام معلمة الموهوبات
1-اعداد خطة تنفيذية لرعاية الموهبة في المدرسة التي يعمل بها لكل فصل دراسي على حدة
2-تطبيق الأساليب العلمية الحديثة.
3- تنفيذ برامج وأساليب علمية حديثة لتنمية القدرات التفكيرية العليا للتلاميذ والتلميذات
4-تنظيم برامج ومناشط خاصة لتنمية القدرات.
سابعا:مجلس رعاية الموهوبات والذي يتكون من(مديرة المدرسة-معلمة الموهوبات -المرشدة الطلابية -رائدة النشاط -معلمين متميزيين-اولياء امور الطالبات-2 من الطالبات الموهوبات)
ثامنا :تحدث الأستاذ الفاضل عن دور كلا من (المشرف التربوي لقسم رعاية الموهوبات -مديرة المرسة-المرشدة الطلابية-دور رائدة النشاط-معلمة موهوبات )
تاسعا: كيفية التعرف على الطالبات الموهوبات.(شرحت بالتفصيل وفعلا استوعبها الحضور)
عاشرا: المشكلات المتوقعة .
الحادي عشر:متطلبات برنامج داخل المدرسة .(بالتفصيل)
الثاني عشر:الاشراف على البرنامج.
الثالث عشر: الحهات المعنية بالموهوبين والموهوبات.(بالتفصيل)
الرابع عشر:اساليب رعاية الموهوبين (الإثراء -التسريع-التجميع)(بالتفصيل)

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------



رعاية الموهوبين الواقع والمأمول
ورقة مقدمة للقاء العلمي الأول
" رعاية الموهوبين، الواقع و المأمول "
24 ـــ 25 /10/1425هـ
تقديم : الأستاذ / علي بن ناصر دهش الوزرة
مدير عام الإدارة العامة لرعاية الموهوبين



من نحن؟
إدارة تعنى بتنفيذ سياسة المملكة العربية السعودية في رعاية الموهوبين والموهوبات، وتحقيق الأهداف التي ترمي إليها وزارة التربية والتعليم.

رسالة الإدارة
تعمل الإدارة على أن تصل بخدماتها إلى التعرف على الطلبة الموهوبين وتقديم الرعاية الملائمة لهم في جميع مدارس التعليم العام، وتطوير نظم تربوية وبرامج ونشاطات إثرائية وفق أفضل المقاييس العالمية.

رؤية الإدارة
تعمل الإدارة على أن تصل بخدماتها إلى التعرف على الطلبة الموهوبين وتقديم الرعاية الملائمة لهم في جميع مدارس التعليم العام، وتطوير نظم تربوية وبرامج ونشاطات إثرائية وفق أفضل المقاييس العالمية.

برامج الموهوبين.. لمن و لماذا؟
1. لجميع التلاميذ الحق في تعليم يتناسب وقدراتهم والذي بدوره يتيح لهم تنمية هذه القدرات إلى أقصى حد ممكن. لذا فبرامج الموهوبين ليست مكافأة ولكن حق تربوي.
2. التلاميذ الموهوبون لهم حاجات تعليمية مختلفة إلى حد ما عن بقية التلاميذ، وعلى هذا الأساس فإن المنهج المتبع في المدرسة يجب أن يحتوي على برامج تخدم هذه الحاجات.
3. حاجات التلاميذ الموهوبين متنوعة في جوهرها؛ فبالإضافة إلى الحاجات الأكاديمية، هناك حاجات شخصية، واجتماعية، وتفكيرية، وحاجات تحقيق الذات.
4. إن من أنجع الطرق لتلبية حاجات الموهوبين اعتماد أساليب متنوعة تؤدي إلى عملية التسريع الأكاديمي، والتسريع العلمي، والبرامج والخبرات الإثرائية.
5. إن الخبرات والبرامج الإثرائية الخاصة بالموهوبين لا يمكن أن تكون فاعلة ما لم تخضع لعناية فائقة في التخطيط والإعداد، ومن ثم التدوين الكتابي، والتنفيذ الميداني الدقيق.
6. برامج رعاية الموهوبين ليست مقيدة بأنماط وتفصيلات محددة لا يمكن الخروج عنها، بل هي برامج قابلة للتطوير والتكييف في جوهرها، تتخذ من أسلوب التقويم المستمر أداة رئيسة للتخطيط والتعديل والتنفيذ.
7. الطلاب الموهوبون هم قادة المستقبل في جميع المجالات وبتهيئتهم بصورة جيدة يضمن المجتمع نوعية من القادة ممتازة.

إنشاء الإدارة العامة لرعاية الموهوبين
نظراً للحاجة الماسة لإيجاد إدارة عامة لرعاية الموهوبين، تمثل الجهاز التربوي والتعليمي، الذي يقوم بتنفيذ سياسة المملكة في رعاية الموهوبين، وتحقيق الأهداف التي ترمي لها وزارة المعارف، فقد تم إنشاء إدارة عامة تعنى بالإشراف على اكتشاف الموهوبين ورعايتهم، وذلك بالقرار الوزاري رقم 58054 وتاريخ 4/3/1421هـ.

أهداف الإدارة العامة لرعاية الموهوبين:
يمكن تحديد الأهداف العامة للإدارة فيما يلي:
1. تعزيز الانتماء الديني والوطني لدى الطلاب الموهوبين وتوجيه قدراتهم في سبيل ذلك؛
2. تحقيق سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية فيما يتعلق برعاية الموهوبين،
3. إيجاد بيئة تربوية تتيح للموهوبين إبراز قدراتهم وتنمية إمكاناتهم ومواهبهم؛
4. تهيئة رعاية تربوية منظمة لمواهب الطلاب المتنوعة من خلال برامج رعاية الموهوبين داخل المدارس وخارجها.
5. إعداد وتدريب المعلمين والمشرفين على أساليب التعرف على مواهب وقدرات الطلاب المتنوعة وسبل تعزيز جوانب القوة في جميع الطلاب وفي جميع المجالات.
6. المساهمة في توفير فرص تربوية متنوعة وعادلة لجميع الطلاب لإبراز مواهبهم وتنميتها.

الإدارات العاملة بالإدارة العامة لرعاية الموهوبين

إدارة الرعاية والبرامج الإثرائية

وهي الإدارة المسؤولة عن جدولة أساليب الرعاية للطلبة الموهوبين وتطبيقها بمختلف مرافق الخدمات التي تقدمها الوزارة ووضع الأسس الكفيلة بذلك وتطويرها.

إدارة التخطيط والتدريب
هي الإدارة المسؤولة عن استشراف واستقراء المستقبل ووضع الخطط المناسبة له، وعن تدريب وتأهيل العاملين قبل وأثناء الخدمة في مجالات الرعاية والكشف والاحتياجات النفسية للطلبة الموهوبين

وحدة الكشف والتعرف عن الموهوبين
هي البوابة الأولى التي يتم من خلالها استقبال الطلاب المرشحين من المدارس لتطبيق المقاييس المقررة عليهم.

وسنتناول كلاً منها بشيء من الإيجاز بدءًا من الكشف فالرعاية والبرامج الإثرائية وانتهاءً بالتدريب والتخطيط.


أولاً : الكشف
مراحل عملية الكشف التي تتبناها الإدارة :
تتبنى الادارة العامة لرعاية الموهوبين سياسة تعدد المحكات في عملية الكشف والتعرف بواسطة مقاييس تم إعدادها وتقنينها على البيئة السعودية لهذا الغرض وفق المراحل التالية :
المرحلة الاولى : الترشيح :
ويتم بناءاً على تقديرات المدرسين وربما إشراك أولياء الأمور، ونتائج الاختبارات المدرسية، وعينات من النشاط والتي قد تدل على وجود المواهب والقدرات الخاصة.
المرحلة الثانية : التعرف :
ويتم في هذه المرحلة تطبيق الاختبارات والمقاييس الموضوعية في الذكاء والقدرات والتفكير الابتكاري واختبارات التحصيل المقننة، والاستعدادات الخاصة.
المرحلة الثالثة : الاختيار :
ويتم في هذه المرحلة اختيار الطالب لنوع البرنامج الإثرائي الذي يتناسب مع قدراته واستعداداته على ضوء ما تم جمعه في الخطوتين السابقتين وعلى ضوء التعرف على ميول الطالب ورغباته ودراسة حالته.
المرحلة الرابعة : التقويم :
بعد اختيار الطالب للبرنامج الإثرائي تتم متابعته لمعرفة مدى نجاحه وفشله وللتعرف على مدى دقة الحكم في اختياره للبرنامج وتقويم فعالية وكفاءة الطرق وصدقها التنبؤي.

ثانياً : إدارة الرعاية و البرامج الإثرائية:
وهي الإدارة المسؤولة عن برامج رعاية الطلاب الموهوبين المختلفة و منها:
1) البرامج المسائية
وهي برامج متخصصة، يتم تقديمها في الفترة المسائية للطلاب الموهوبين، كل حسب موهبته.

الأهداف
1. تقديم برامج الإثراء الإضافية في المواد الدراسية والمواد المساندة (حاسب آلي، ابتكار واختراع، إلكترونيات، الخ)
2. تنمية مهارات التفكير لدى الطلاب؛
3. الوصول بالطالب الموهوب إلى درجة الإنتاج الإبداعي؛
4. تكوين حلقة اتصال بين الطلاب الموهوبين والمؤسسات التعليمية التي يمكن لها تطوير مواهبهم.

الفئة المستهدفة
1.الطلاب الذين اجتازوا اختبارات القياس والقدرات العقلية المقننة بالمركز؛
2.الطلاب الذين لديهم ناتج إبداعي (مثل التربية الفنية واللغة العربية والابتكار وغيرها)؛
3.الطلاب الحاصلون على مراكز متقدمة في المسابقات العلمية.

البرامج المنفذة ومجالاتها
هي المقررات الإثرائية التي قام بإعدادها المشرفون العلميون، وغالباً ما تكون هذه البرامج مثيرة وملائمة لخيالات الطلاب وتمنياتهم، وتكون هذه البرامج في شتى المجالات ( علوم، فيزياء، كيمياء، حاسب آلي، شرعية......) وبرامج متقدمة في تعليم مهارات التفكير وأساليب حل المشكلات.

2) برامج أيام الخميس
وهي برامج علمية مهارية تركز على إكساب الطالب بعض مهارات التفكير والمهارات العقلية والعلمية والتفكيرية والإبداعية بهدف التغلب على بعض المواقف والمصاعب الحياتية وتنفذ يوم الخميس.

الأهداف
1. استثمار أوقات الطلاب خلال إجازة نهاية الأسبوع من خلال برامج مفيدة؛
2. تدريب الطلاب على بعض المهارات كالمبادرة والقيادة والعمل بروح الفريق الواحد؛
3. اكتشاف قدرات الطلاب وميولهم وتعريفهم بها؛
4. تنمية مهارات الطلاب العقلية العليا الإبداعية والنقدية عن طريق استراتيجيات وبرامج تنمية التفكير.
الفئات المستهدفة
الطلاب الذين يتم ترشيحهم من قبل مركز رعاية الموهوبين.
طلاب المدارس التي تقدم برامج رعاية الموهوبين.

البرامج المنفذة
برامج تدريبية لتدريب الطلاب على استراتيجيات وبرامج التفكير التقاربي، التفكير التباعدي، حل المشكلات بطرق علمية، حل المشكلات بطرق إبداعية.

برامج أيام الخميس الممنفذة
التدريب على حل المشكلات بطرق إبداعية.
التدريب على آلة الإبداع.
اكتشف ذاتك وطور مهاراتك.
يوم للتفكير.
برنامج حل المشكلات إبداعياَ (C.P.S).

3) الملتقيات الصيفية
ملتقيات متخصصة، ذات برامج متعددة، تهدف إلى تعريف الطالب بموهبته وقدراته، وتمكينه من صقلها وتنميتها والتعامل معها، وقد تم التحضير لهذه الملتقيات بالمشاركة والتعاون مع مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين وبعض المؤسسات التعليمية.

الأهداف
1-تعزيز الانتماء الشرعي والوطني وإذكاء روح الأخلاق الإسلامية والعربية لدى الطلاب.
2- استثمار أوقات الطلاب خلال الإجازة الصيفية من خلال إثراء مواهبهم وميولهم .
3- تنمية مهارات التفكير وتعزيز القدرات العقلية لدى الطلاب في مجال الموهبة والإبداع .
4- إكساب الطلاب المهارات العملية .
5- إتاحة الفرصة للطلاب للتعرف على قدراتهم وميولهم.
6- تعزيز ثقة الطلاب في مجتمعهم من خلال ثقتهم في أنفسهم وقدراتهم .
7- رفع مستوى الدافعية وتعزيز حرية التعلم الذاتي.
8- تعزيز مفهوم العمل الجماعي.

الفئات المستفيدة
طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية

عدد الطلاب المستفدين في الملتقيات الصيفية









1) مراكز رعاية الموهوبين
مركز رعاية الموهوبين هو مؤسسة تربوية تعليمية اجتماعية تعنى بتقديم الرعاية التربوية والتعليمية والاجتماعية والسلوكية والنفسية للطلاب الموهوبين من خلال برامج تقدم في المركز مباشرة ( أثناء الدوام أو بعده، وفي أيام الأجازات) أو من خلال تعزيز البرامج التي تقدم عن طريق المدارس والنشاطات الطلابية، وتشرف الإدارة العامة لرعاية الموهوبين على هذه المراكز علمياً.
يتكون جهاز العمل في المركز من:
مدير المركز.
مساعد مدير المركز.
معلمون حسب الحاجة.
أخصائي التدريبات السلوكية.
فنّي مختبر.
أخصائي مصادر تعلم.
مهنيون وفنيون حسب الحاجة.

التوسع بافتتاح مراكز رعاية الموهوبين والموهوبات:
تسعى الإدارة العامة لرعاية الموهوبين بالتعاون مع إدارات التعليم لافتتاح مراكز الموهوبين لتهيئة البيئة لرعاية الطلاب الموهوبين في جميع أرجاء المملكة
وقد بلغ عدد مراكز رعاية الموهوبين ( 31 ) واحداً وثلاثين كما بلغ عدد مراكز الموهوبات ( 20 ) عشرين مركزاً.

أهداف المركز
1. تحقيق سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية فيما يتعلق برعاية الموهوبين.
2. إيجاد بيئة تربوية تتيح للموهوبين إبراز قدراتهم وتنمية إمكانياتهم ومواهبهم.
3. إعداد الطلاب الموهوبين للإسهام في البناء الحضاري الوطني.
4. تعزيز الانتماء الديني والوطني لدى الطلاب الموهوبين وتوجيه قدراتهم في سبيل ذلك.
5. تقديم خدمات التوجيه والإرشاد لتحقيق التوازن في شخصية الطالب.

طبيعة العمل في المراكز
1- تقوم المراكز باستقبال الطلاب في (برامج الكشف والرعاية) خلال الدوام أو بعده وفي أيام الأجازات. ويقوم العاملون في المراكز بتحقيق الدعم والتعزيز للمدارس العادية – حسب إمكانيات كل مركز – وإتاحة التدريب الداخلي والإعداد لتحقيق متطلبات تنفيذ البرامج الإثرائية.
2- تقوم المراكز من خلال إدارات التعليم بنقل الطلاب الذين يلتحقون ببرامجها إما عن طريق سيارات مناسبة تخصّ المراكز أو عن طريق التعاقد مع طرف آخر للقيام بالنقل على أن يراعى في عملية النقل راحة الطلاب وسلامتهم وما يتيسَّر من توجيههم.
3- تقوم المراكز بالمساندة الفنية والبشرية لبرامج الموهوبين التي تستحدث في المدارس العادية.

تكليف المشرفين واختيار العاملين
يُنشأ في كل إدارة تعليم – فيها برنامج لرعاية الموهوبين – قسم خاص يسمى: ”قسم رعاية الموهوبين“ ويرتبط بالتعليم الموازي، ويكلف بالعمل فيه أحد المشرفين التربويين، ويتولى التنسيق والمتابعة فيما يخصُّ برامج رعاية الموهوبين.
يكلف بمراكز الرعاية مشرف لتقنيات التعليم، إضافة إلى مشرف تربوي في كل تخصُّص تقدّم فيه برامج إثرائية ليسهم في عمل المراكز في المدّة المسائية دون أن يوثّر ذلك على أعماله المنوطة به.
يكون اختيار العاملين في مركز رعاية الموهوبين وفقاَ لضوابط ومعايير أعدت من قبل الإدارة العامة لرعاية الموهوبين.

التأهيل والتدريب
تقوم الإدارة العامة لرعاية الموهوبين بالتنسيق مع المراكز لوضع البرامج التدريبية والتأهيلية للعاملين في برامج الرعاية.


4- برنامج رعاية الموهوبين بمدارس التعليم العام
فلسفــــــــــة البرنامج:
تؤمن الإدارة العامة لرعاية الموهوبين بحق جميع تلاميذ التعليم العام في الحصول على فرص متكافئة لاكتشاف مواهبهم وتنميتها. لذا فمن المؤمل ـ إن شاء الله تعالى ـ أن يعمل معلمو رعاية الموهوبين كلٌ في مدرسته على تهيئة خبرات تربوية متنوعة توفر فرص عديدة لاكتشاف مواهب التلاميذ المتعددة ومساعدتهم على تنميتها من خلال البرامج الإثرائية والتعيينات الخاصة في الصفوف الدراسية العادية والصفوف الخاصة.

فكرة البرنامج:
تأهيل معلمين متفرغين في مدارس التعليم العام في مجال رعاية الموهوبين تحت مسمى : (معلم رعاية موهوبين) تُناط بهم مسئوليات متعددة تتركز في اكتشاف المواهب وتوجيهها من خلال برامج علمية تتناسب ومواهب التلاميذ المتنوعة.

الأهداف:
تهيئة رعاية تربوية متخصصة لمواهب التلاميذ المتنوعة من خلال أعضاء دائمين في المدرسة.
توفير فرص تربوية متنوعة وعادلة لجميع التلاميذ لإبراز مواهبهم.
إعداد معلم متخصص في مجال رعاية الموهوبين في داخل كل مدرسة على دراية جيدة بأساليب تدريس الموهوبين وسبل تعزيز جوانب القوة في جميع التلاميذ وفي جميع المجالات

معلم رعاية الموهوبين .. لماذا؟
1. أثبتت الدراسات العلمية والتجارب العملية أن وجود معلم متفرغ لرعاية الموهوبين داخل المدرسة أمرٌ في غاية الأهمية وله عظيم الأثر في تنمية المواهب ورعايتها.
2. وجود معلم رعاية الموهوبين يعطي انطباعاً بأن العناية بالموهبة جزءٌ مهمٌ لا يمكن تجزئته عن وظيفة المدرسة التربوية، وهو الأمر الذي يستدعي تكاتف وتعاون من جميع أعضاء المدرسة لإنجاح هذه المهمة.
3. التلميذ الموهوب بحاجة إلى رعاية خاصة ومستمرة من قبل معلم متخصص يتفهم حاجياته المتنوعة وهي أكثر من مجرد المساعدة على تنمية قدراته العقلية والمعرفية، بل تتجاوز إلى توفير خدمات إرشادية واجتماعية ونفسية.
4. من طبيعة الموهبة أنها تبرز حيناً وتخبو حيناً آخر لأسباب كثيرة منها ما هو اجتماعي ومنها ما هو نفسي، لذا فوجود معلم متخصص متابع لهذا التطور والتغير أمر في غاية الأهمية لتعزيز مواطن القوة ومحاولة معالجة ما يمكن علاجه للحفاظ على هذه الموهبة متوهجة.
5. وجود معلم رعاية الموهوبين المتابع للتلميذ من مرحلة إلى مرحلة سواء كانت عمرية أو عقلية يعطي التلميذ الموهوب راحةً واطمئناناً وشعوراً بالألفة مما يزيد من إنتاجيته ويحفزه على مضاعفة الجهد.
6. جميع تلاميذ المدرسة بحاجة إلى برامج خاصة وفرص تربوية متنوعة تبرز من خلالها مواهبهم المتعددة ويشعرون من خلالها بالرضا عن النفس وأن المدرسة مجال فسيح لا يقتصرعلى جانب واحد فقط من التفوق بل يستوعب جميع طاقاتهم وقدراتهم مهما كانت متنوعة.
7. إن وجود معلم رعاية الموهوبين يجعل من تلبية حاجات المواهب المتعددة والمتنوعة أمراً ميسوراً ـ إن شاء الله تعالى ـ حيث يعمل على تتبع مواهب التلاميذ المتعـــــــــددة وتقديم فرص تربوية لتنميتها إما بشـــــكل فردي أو جماعي.
8. لا تقتصر أهمية وجود معلم رعاية الموهوبين في المدرسة على توفير فرص اكتشاف المواهب وتنميتها، بل يتعدى ذلك إلى تقديم خدمات لمعلمي الصفوف الدراسية وأولياء أمور التلاميذ الموهوبين؛ حيث يعمل المعلم المتخصص بصورة أكثر تركيزا مع معلمي الصفوف الدراسية وأولياء الأمور لتوفير خبرات تربوية داخل الصفوف الدراسية والمنازل تتناسب وقدرات التلاميذ الموهوبين.

مهام معلم رعاية الموهوبين
يقوم معلم رعاية الموهوبين بتنفيذ برنامج متكامل في كل فصل دراسي تقوم باقتراحه وإعداده والتدريب عليه الإدارة العامة لرعاية الموهوبين مع بداية كل فصل دراسي، إضافة إلى هذا البرنامج الرئيس يقوم معلم رعاية الموهوبين بالمهام التالية:
1-إعداد خطة تنفيذية لرعاية المواهب في المدرسة التي يعمل بها لكل فصل دراسي على حدة.
2- تطبيق الأساليب العلمية الحديثة الكمية منها والكيفية في تمييز الموهبة وتصنيفها.
3- تنفيذ برامج وأساليب علمية حديثة لتنمية القدرات التفكيرية العليا للتلاميذ.
4- تنظيم برامج ومناشط خاصة لتنمية القدرات القيادية والاجتماعية للتلاميذ الموهوبين.
5- تنفيذ برامج لمساعدة التلاميذ الموهوبين على تنمية قدرات البحث العلمي وأساليبه.
6- توفير خبرات تربوية تعنى بمهارات التلاميذ المتنوعة يشارك فيها جميع التلاميذ.
7- توفير فرص وخبرات تعليمية وتربوية لتنمية دوافع التعلم الذاتي وتطوير الذات.
8- التعاون مع المعلمين في تصميم برامج إثرائيـة خاصة للتلاميذ الموهوبين.
9- تنفيذ ورش عمل وبرامج توعوية لمجتمع المدرسة وأولياء الأمور تتعلق بأساليب اكتشـــــاف الموهبة وسبل تنميتها.
10- العمل كخبير لمعاونة معلمي الصفوف الدراسية في تنفيذ أساليب تنويع التعليم وضغط المنهج بما يخــدم جميع التلاميذ وخاصة الموهوبين.
11- التنسيق مع مركز رعاية الموهوبين في اختــــيار التلاميذ الموهوبين لبرامج أكثر تكثيفا خلال العــــام الدراسي أو في البرامج الصيفية.


الفئات المستفيدة : جميع العاملين في حقل رعاية الموهوبين
ثالثاً : إدارة التخطيط والتدريب
هي الإدارة المسؤولة عن استشراف واستقراء المستقبل ووضع الخطط مناسبة له وعن تدريب وتأهيل العاملين قبل وأثناء الخدمة في مجالات الكشف والرعاية والاحتياجات النفسية للطلبة الموهوبين، كما تقوم بالتخطيط لبرامج رعاية الموهوبين داخل المدارس، وفي الملتقيات الصيفية، والعمل على تثقيف المجتمع بأهمية رعاية الموهوبين، لكي تكون العملية التربوية لبرامج رعاية الموهوبين معروفة بالكامل.
أهداف الإدارة
تسعى الإدارة إلى تحقيق الأهداف التفصيلية التالية :
1. رسم الخطط المستقبلية قريبة وبعيدة المدى لتحقيق أهداف تعليم ورعاية الموهوبين في ضوء السياسة التعليمية للمملكة.
2. رفع كفاءة العاملين في مجال رعاية الموهوبين وذلك من خلال عقد الدورات والورش التدريبية
3. المشاركة في الندوات والمؤتمرات العربية والعالمية
4. نقل الخبرات التربوية العالمية في مجال رعاية الموهوبين من خلال عقد لقاءات وندوات علمية مع خبراء عالميين تمهيداَ لنقلها إلى الميدان التربوي في المملكة.
5. العمل على إيجاد برامج علية لتأهيل العاملين من خلال الدبلومات المتخصصة أو الابتعاث لنيل درجتي الماجستير والدكتوراه في مجال رعاية الموهوبين